سيف سبيعي يتحدث عن واقع الدراما السورية وينتقد النقابة

الثانية | متابعات
 

أعرب المخرج السوري سيف الدين سبيعي عن قلقه الكبير تجاه مستقبل الدراما السورية، محذّراً من خطر اندثارها إذا لم يتم إيجاد سوق بديل قادر على دعم الإنتاج المحلي وضمان استمرارية العمل الدرامي. وأوضح أن غياب الدعم الحقيقي وانكماش الأسواق التقليدية جعلا الدراما السورية تعيش مرحلة حرجة تتطلب حلولاً عاجلة قبل أن تفقد مكانتها التي كانت تتمتع بها في العالم العربي.

وفي حديثه لبرنامج "أوه لا لا" الذي تقدّمه الفنانة شكران مرتجى، وجّه سبيعي انتقادات لآلية عمل نقابة الفنانين في سوريا، مشيراً إلى أن النقيب يأتي بالتعيين كما كان الحال في عهد زهير رمضان ومازن الناطور، معتبراً أن الأساليب لا تزال متماثلة في طريقة إدارة النقابة، وخصوصاً فيما يتعلق بالفصل المزاجي لبعض الفنانين. وأكّد أن نقده موجّه إلى الآلية الإدارية وليس إلى الأشخاص أنفسهم، مشدّداً على ضرورة إصلاح بنية المؤسسة الفنية لتكون أكثر ديمقراطية وتمثيلاً للفنانين.

وفي جانب شخصي، تحدّث سبيعي عن علاقته السابقة بالفنانة سلافة معمار، مؤكّداً أن الحب بينهما ما يزال حاضراً بعد السنوات الطويلة التي جمعتهما وإنجابهما ابنة، لكنه أوضح أن فكرة الزواج مجدّداً غير محسومة، قائلاً إنه لا يستطيع قول "نعم" أو "لا" في هذا الشأن.