سعد مينا يتحدث عن تجربته في نقابة الفنانين ويدعو لفصلها عن الدولة

الثانية | متابعات
 

تحدث الفنان السوري سعد مينا عن مشاركته في اختبارات التنسيب لنقابة الفنانين السوريين، متناولاً أجواء الزيارة وآراءه حول واقع النقابة ومستقبلها.

وأوضح خلال مقابلة تلفزيونية، أنه تقدم لاختبارات التنسيب لأن نظاماً جديداً سيُطبّق قريباً في النقابة، مشيراً إلى أن وجوده ضمن هذا النظام سيكون أكثر راحة وتنظيماً بالنسبة له، مضيفاً أنه خضع للاختبار وسط أجواء إيجابية، حيث التقى عدداً كبيراً من الزملاء وتبادل معهم النقاش حول شؤون المهنة.

إشادة بالنظام الجديد وتسهيلات الانتساب

وأوضح مينا أنه تلقى معاملة مميزة من اللجنة المشرفة على الاختبارات، موضحاً أن السبب هو علاقة الزمالة الطويلة التي تجمعه بأعضائها، فضلاً عن خبرته الممتدة لأكثر من 32 عاماً في المجال الفني، مشدداً على أن جميع المتقدمين حظوا بنفس التعامل.

وأشار إلى أن مجلس النقابة الحالي قدم تسهيلات كبيرة سمحت بانتساب فنانين كُثر لم يكونوا أعضاء سابقاً، بينهم كاريس بشار وأصالة نصري، إضافة إلى عدد من المخرجين البارزين، معتبراً أن هذه الخطوة أسهمت في لمّ شمل النقابة مع مختلف العاملين في الوسط الفني.

دعوة لفصل النقابة عن الدولة

وبيّن الفنان السوري أن النقاشات التي دارت بينه وبين زملائه خلال الزيارة شملت فكرة فصل النقابة عن الدولة، بوصفها كياناً مدنياً بالأساس، معتبراً أن الفرصة الآن مواتية لتحقيق ذلك فعلياً.

وفيما يخص المرحلة المقبلة، علّق مينا على تعيين مازن الناطور قائماً بالأعمال حالياً، مؤكداً ضرورة اختيار قيادة جديدة قادرة على إدارة الملفات التنظيمية باحتراف، ومقترحاً أن يكون للنقابة رئيس فخري من كبار الفنانين السوريين مثل عباس النوري، وبسام كوسا، وسلوم حداد، وأيمن زيدان، أو جمال سليمان، مشدداً على أهمية أن يتولى النقابة شخص متفرغ لأنها تضم آلاف الفنانين من ممثلين وموسيقيين.